الحياة عبارة عن مسارات وتجارب. تواجهك نجاحات وإخفاقات، وتقف أمامك عقبات ومطبات، قد تستسلم أحيانا وقد ترفع أحيانا سيف التحدي لإكمال مسيرة المشروع الذي أمنت به وراهنت على نجاحه.
تلك كانت تجربة الموقع الرقمي ” هالة أنفو “. موقع استلهم اسمه من أعماق الذكريات الخالدة. آمن مجموعة من الصحفيين والإعلاميين بهذه التجربة التي أثثت المشهد الصحفي بتطوان، وساهمت في الرقي بالإعلام المحلي والجهوي بشهادة البجميع.
لن ننكر أن كل تجربة قد تتخلها بعض الأخطاء والهفوات، ولكن في كل مرة كانت هيئة التحرير تقف وقفة للتأمل ووضع النقاط على الحروف من أجل السير بهذا المشروع الإعلامي نحو شاطئ النجاح.
في لحظة غير متوقعة، حصل ما لم يكن بالحسبان، بعيدا عن ما هو أدبي أو تحريري. اصطدمنا بمطبة لم تخطر على البال ولا على الخاطر، فتوقفت العجلة عن الدوران وأصيب الموقع بالشلل.
حاولنا مرارا وتكرار مدعومين بخبرة تقنيين وذوي الاختصاص لإعادة للموقع لمساره الصحيح، إلا أن الوضع كان يعود لما هو عليه في بضع لحظات. وكما يقول المثل ” فوق طاقتك لا تلام “.
رغم الحسرة والألم على توقف التجربة، كان يحذو الطاقم الصحفي والواقفين وراء هذا المشروع الإعلامي أمل العودة مجددا، بنفس التجربة ولكن بنفس متجدد كان معه تغيير الشعار والواجهة أمر مفروض للضرورة ولمسايرة واقع التغيرات.
“هالة أنفو ” تعود للمشهد الإعلامي المحلي والجهوي، بنفس الطاقم وبوضع قانوني بعد الحصول على الملاءمة القانونية لتساهم رفقة بقية المواقع الإخبارية والزملاء المهنيين في تنوير الرأي العام وتقديم المعلومة الكاملة بمهنية وموضوعية وحيادية بعيدة عن المزايدات أو خدمة الأجندات.
أجندة واحدة ستكون على عاتق ” هالة أنفو “، وهي تقديم رسالة إعلامية مميزة وهادفة كما عودت من قبل ذلك قراءها ومحبيها ومتابعيها.
أهلا بكم في موقع ” هالة أنفو ” مجددا.