المفعول السحري لدور النساء في تشجيع المنتخب الوطني

من الواضح أن الإنتصارات التي يحققها المنتخب الوطني بمونديال قطر ، ساهم فيه الحضور النسائي بشكل بارز ، سواء من خلال حضور أمهات اللاعبين  ، وجمهور كبير من النساء والفتيات القادمات من المغرب أو من بلاد المهجر .

لأول مرة في تاريخ  كرة القدم بالمغرب يحضر  هذا الكم الهائل من النساء لدعم المنتخب الوطني سواء بالملاعب بقطر ، أو يحضرن بالمقاهي أو الشوارع وفضاءات التشجيع.

إنه يشكل دعم معنوي قوي ، وأكبر محفز لللاعبين لتحقيق المزيد من الإنتصارات ، إنه حضور متميز وبأصوات جميلة تشجع منتخبها الوطني بكل جوارحها ، لهذا ربما أنه من أسباب تفوق ونجاح الكرة الأوروبية وبالبرازيل والأرجنتين هو حضور النساء بشكل بارز في كل المقابلات سواء بالبطولات المحلية والمنافسات القارية والدولية .

وما دام حضور الأمهات والفتيات الجميلات في تصاعد مستمر ، فلا خوف على كرة القدم الوطنية ، إنها تسير نحو التألق بفضل  دعم الأمهات والفتيات الجميلات ، يحولن مقابلة في كرة القدم إلى حفل وإلى عرس رياضي يتجملن ويتزين ويرتدين أجمل لباس، وأصواتهن الجميلات لها تأثير بل سحر كبير على اللاعبين ، تحمسهم وتحفزهم و تجبرهم في أخر المطاف على تحقيق الإنتصار .

فمزيدا من حضور المرأة والنساء والجميلات في كل الملاعب والفضاءات العمومية  ، فمن المؤكد ستنتهي أحداث الشغب ، وسوف لم نعد نسمع الكلام الجارح وعبارات  السب والقذف ، ومن المؤكد ستحقق الإنتصارات والإنجازات .